. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
قَالَ الْمُصَنِّفُ (وَأَتَمَّهُ) الْحَافِظُ أَبُو بَكْرِ (بْنُ نُقْطَةَ) بِذَيْلٍ مُفِيدٍ، ثُمَّ ذَيَّلَ عَلَى ابْنِ نُقْطَةَ الْحَافِظُ جَمَالُ الدِّينِ بْنُ الصَّابُونِيِّ، وَالْحَافِظُ مَنْصُورُ بْنُ سُلَيْمٍ، ثُمَّ ذَيَّلَ عَلَيْهِمَا الْحَافِظُ عَلَاءُ الدِّينِ بْنُ مُغْلَطَايْ، بِذَيْلٍ كَبِيرٍ، وَجَمَعَ فِيهِ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ مُجَلَّدًا، سَمَّاهُ: " مُشْتَبِهُ النِّسْبَةِ "، فَأَجْحَفَ فِي الِاخْتِصَارِ، وَاعْتَمَدَ عَلَى ضَبْطِ الْقَلَمِ، فَجَاءَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ حَجَرٍ فَأَلَّفَ " تَبْصِيرُ الْمُنْتَبِهِ بِتَحْرِيرِ الْمُشْتَبِهِ "، فَضَمَّنَهُ وَحَرَّرَهُ وَضَبَطَهُ بِالْحُرُوفِ، وَاسْتَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي مُجَلَّدٍ ضَخْمٍ، وَهُوَ أَجَلُّ كُتُبِ هَذَا النَّوْعِ وَأَتَمُّهَا.
(وَهُوَ) أَيْ هَذَا النَّوْعُ (مُنْتَشِرٌ، لَا ضَابِطَ فِي أَكْثَرِهِ) ، وَإِنَّمَا يُضْبَطُ بِالْحِفْظِ تَفْصِيلًا، (وَمَا ضُبِطَ) مِنْهُ (قِسْمَانِ) :
(أَحَدُهُمَا: عَلَى الْعُمُومِ) مِنْ غَيْرِ اخْتِصَاصٍ بِكِتَابٍ (كَسَلَّامٍ، كُلُّهُ مُشَدَّدٌ، إِلَّا خَمْسَةَ:
وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ) الْإِسْرَائِيلِيِّ الصَّحَابِيِّ.
(وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَامِ) بْنِ الْفَرَجِ الْبِيكَنْدِيُّ (شَيْخُ الْبُخَارِيِّ، الصَّحِيحُ تَخْفِيفُهُ) كَمَا رُوِيَ عَنْهُ، وَلَمْ يَحْكِ الْخَطِيبُ وَابْنُ مَاكُولَا وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَغُنْجَارٌ غَيْرَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute