للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

[تدريب الراوي]

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: مَنْ سَمِعَ مِنْهُ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ فَسَمَاعُهُ جَيِّدٌ.

قَالَ: وَأَبُو زُرْعَةَ لَقِيَهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ.

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: بَلَغَنَا أَنَّهُ أُنْكِرَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ، ثُمَّ رَاجَعَهُ عَقْلُهُ ثُمَّ اسْتَحْكَمَ بِهِ الِاخْتِلَاطُ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ.

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَمَا ظَهَرَ لَهُ بَعْدَ اخْتِلَاطِهِ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.

وَأَمَّا ابْنُ حِبَّانَ فَقَالَ: اخْتَلَطَ وَتَغَيَّرَ حَتَّى كَانَ لَا يَدْرِي مَا يُحَدِّثُ، فَوَقَعَتِ الْمَنَاكِيرُ الْكَثِيرَةُ فِي رِوَايَتِهِ، فَمَا رَوَى عَنْهُ الْقُدَمَاءُ فَصَحِيحٌ، وَأَمَّا رِوَايَةُ الْمُتَأَخِّرِينَ فَيَجِبُ التَّنَكُّبُ عَنْهَا، وَأَنْكَرَ ذَلِكَ الذَّهَبِيُّ، وَنَسَبَ ابْنَ حِبَّانَ إِلَى التَّخْسِيفِ وَالتَّهْوِيرِ.

وَمِمَّنْ سَمِعَ مِنْهُ قَبْلَ الِاخْتِلَاطِ: أَحْمَدُ، وَعَبْدُ اللَّهِ الْمُسْنَدِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَأَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ، وَجَمَاعَةٌ.

وَبَعْدَهُ: عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَالْبَغَوِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ.

(وَ) مِنْهُمْ: (أَبُو قِلَابَةَ) عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ (الرَّقَاشِيُّ) .

قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: ثَنَا أَبُو قِلَابَةَ بِالْبَصْرَةِ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِطَ، وَيَخْرُجَ إِلَى بَغْدَادَ.

فَظَاهِرُهُ أَنَّ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ بِالْبَصْرَةِ فَسَمَاعُهُ صَحِيحٌ، وَذَلِكَ كَأَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، وَابْنِهِ أَبِي بَكْرٍ، وَابْنِ مَاجَهْ، وَأَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّنْعَانِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْبَلَاذُرِيِّ، وَأَبِي عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيِّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>