للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

[تدريب الراوي]

مَحَاسِنِ الِاصْطِلَاحِ، وَشَيْخُ الْإِسْلَامِ فِي النُّخْبَةِ.

وَصَنَّفَ فِيهِ أَبُو حَفْصٍ الْعُكْبَرِيُّ، وَأَبُو حَامِدِ بْنُ كُوتَاهَ الْجُوبَارِيُّ.

قَالَ الذَّهَبِيُّ: وَلَمْ يَسْبِقْ إِلَى ذَلِكَ.

وَقَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ فِي شَرْحِ الْعُمْدَةِ: شَرَعَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي تَصْنِيفِ أَسْبَابِ الْحَدِيثِ كَمَا صُنِّفَ فِي أَسْبَابِ النُّزُولِ.

وَمِنْ أَمْثِلَتِهِ: حَدِيثُ «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» سَبَبُهُ أَنْ رَجُلًا هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ لَا يُرِيدُ بِذَلِكَ الْهِجْرَةَ، بَلْ لِيَتَزَوَّجَ امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا: أُمُّ قَيْسٍ، فَسُمِّيَ مُهَاجِرَ أُمِّ قَيْسٍ: وَلِهَذَا حَسُنَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ الْمَرْأَةِ، دُونَ سَائِرِ الْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ.

قَالَ الْبُلْقِينِيُّ: وَالسَّبَبُ قَدْ يُنْقَلُ فِي الْحَدِيثِ، كَحَدِيثِ سُؤَالِ جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - عَنِ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ وَالْإِحْسَانِ.

، وَحَدِيثِ الْقُلَّتَيْنِ، «سُئِلَ عَنِ الْمَاءِ يَكُونُ بِالْفَلَاةِ وَمَا يَنُوبُهُ مِنَ السِّبَاعِ وَالدَّوَابِّ» .

وَحَدِيثِ: «صَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» .

وَحَدِيثِ: «خُذِي فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ» .

وَحَدِيثِ سُؤَالِ: أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.

وَقَدْ لَا يُنْقَلُ فِيهِ، أَوْ يُنْقَلُ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ، وَهُوَ الَّذِي يَنْبَغِي الِاعْتِنَاءُ بِهِ، فَبِذِكْرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>