للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذو الرّا لورش بين بين ونافع ... لدى مريم ها يا وحا جيده حلا

أخبر أن ورشا قرأ في الراء بين بين يعني الرا والمرا وأدرى حيث وقع وليس لورش ما يميله إمالة محضة إلا الهاء من طه وما عدا ذلك إنما يميله بين اللفظين. قوله: ونافع لدى مريم أخبر أن نافعا قرأ في سورة مريم بإمالة الهاء والياء بين اللفظين وأن المشار إليهما بالجيم والحاء من قوله: جيده حلا وهما ورش وأبو عمرو أمالا الحاء من حم في السور السبعة بين اللفظين فتعين لمن لم يذكره في هذه التراجم القراءة بالفتح في جميع ما ذكر:

نفصّل يا حقّ علا ساحر ظبى ... وحيث ضياء وافق الهمز قنبلا

أخبر أن المشار إليهم بحق وبالعين من علا وهم ابن كثير وأبو عمرو وحفص قرءوا ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ [يونس: ٥]، يُفَصِّلُ الْآياتِ [يونس: ٥] بالياء فتعين للباقين القراءة بالنون وأن المشار إليهم بالظاء من ظبا وهم الكوفيون وابن كثير قرءوا قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ [الأنبياء: ٤٨]، بإثبات الألف بعد السين وكسر الحاء كما نطق به وقرأ الباقون لَسِحْرٌ [يونس: ٧٦] بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف وقرأ قنبل ضياء بهمزة مفتوحة بعد الضاد حيث جاء وقرأ الباقون بياء مفتوحة مكان الهمزة وهو ثلاث مواضع وهُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً [يونس: ٥]، هنا وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ [الأنبياء: ٤٨]، وَضِياءً [الأنبياء: ٤٨]، مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِياءٍ [القصص: ٧١].

وفي قضي الفتحان مع ألف هنا ... وقل أجل المرفوع بالنّصب كمّلا

أخبر أن المشار إليه بالكاف من كملا وهو ابن عامر قرأ لقضى إليهم بفتح القاف والضاد وألف بعدها أجلهم بنصب اللام فتعين للباقين القراءة بضم القاف وكسر الضاد وياء مفتوحة بعدها كما لفظ به ورفع اللام في أجلهم.

وقصر ولا هاد بخلف زكا ... وفي القيامة لا الأولى وبالحال أوّلا

أخبر أن المشار إليه بالهاء من هاد وهو البزي قرأ ولا أدراكم به هنا وفي أول سورة القيامة

<<  <   >  >>