للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإبطين ومطاوي الأعضاء وأصول الفخذين؛ لحديث

عائشة رضي الله عنها (١)، ويدلك بدنه إذا لم يصل الطهور إلى محله بدونه (٢).

٩ - يتحول فينتقل من مكانه فيغسل قدميه؛ لحديث ميمونة رضي الله عنها (٣) والأفضل أن لا ينشِّف أعضاءه في الغسل؛ لحديث ميمونة رضي الله عنها (٤)، وينبغي له أن لا يسرف في استعمال الماء، فلا إفراط ولا تفريط (٥)، وما تقدم هو


(١) وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يغسل مرافغه. وهي أصول المغابن، أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب في الغسل من الجنابة، برقم ٢٤٣، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ٤٨.
(٢) انظر: شرح العمدة لابن تيمية،١/ ٣٦٨،وذلك؛ لحديث عائشة في مسلم،١/ ٢٦٠: ((ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكاً شديداً)).
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الغسل، باب الوضوء قبل الغسل، برقم ٢٤٩، ومسلم في كتاب الحيض، باب صفة غسل الجنابة، برقم ٣١٧. قال العلامة ابن باز - رحمه الله-: يغسل رجليه في نهاية الغسل سواء غسلها قبله مع الوضوء أو لم يغسلها.
(٤) قالت: ((ثم أتيته بالمنديل فردّه و [لم ينفض به])). أخرجه البخاري في كتاب الغسل، باب المضمضة والاستنشاق من الجنابة، برقم ٢٥٩، ومسلم في كتاب الحيض، باب صفة غسل الجنابة، برقم ٣١٧، واللفظ الأول من مسلم، والثاني من البخاري.
(٥) انظر: مقدار غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - ووضوئه في سنن الوضوء.

<<  <   >  >>