(٢) في هامش (ف): "فيه رد لمن وهم وقال: إنه اسم للخيل التي تربط. منه". والقائل لذلك الزمخشري في "الكشاف" (٢/ ٢٣٢). وفي هامش (ف) أيضاً: "رد لمن وهم أنَّه إضافة الشيء إلى نفسه: منه"، وفوقه: "سعد الدين"، والصواب أن قائله الطيبي تعقيبا على قول الزمخشري، ولفظه: قوله (أي: الزمخشري): (والرباط: اسم للخيل التي تربط في سبيل الله): قيل: فإذن يلزم من إضافته إلى الخيل إضافة الشيء إلى نفسه. انظر: "فتوح الغيب" (٧/ ١٤١). (٣) في (م): "باعتبار عموم مع مفهوم الأصل". والمثبت من (ف)، وهو الموافق لما في "نواهد الأبكار" للسيوطي (٣/ ٤٧٧)، والكلام منقول عن السعد التفتازاني كما صرح السيوطي. (٤) بالضم نسبت إلى الحسن، وبالسكون لأبي حيوة. انظر: "مختصر في شواذ القراءات" (ص: ٥٠).