(٧٥) - ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ﴾: من جملتكم أيها المهاجرون والأنصار؛ أي: حكمُ اللاحقين بهم المتَّسِمين بسِمَتِهم حكمُ السابقين إلى الهجرة وكمالِ الإيمان والموعد؛ ترغيبًا لهم وتكريمًا.
﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ﴾ في التَّوارث من الأجانب.
﴿فِي كِتَابِ اللَّهِ﴾: في حُكمه، أو في اللَّوح المحفوظ، أو في القرآن، وهو آية المواريث، واستُدلَّ بها على توريث ذوي الأرحام.
﴿إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ فيعلم الحكمة في التَّوريث بنسبة الإسلام والمظاهرة أوَّلًا، ثم بنسبة القرابة ثانيًا.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute