(٢) قوله: "على محل إن واسمها" هذه عبارة الزمخشري، وعبارة الآلوسي: (على محل اسم إنَّ)، والمؤدى من العبارتين واحد كما أشار إليه الآلوسي بقوله: (ووقع في كلامهم: محل إنَّ مع اسمها، والأمر فيه هين). وقال الطيبي في شرح كلام الزمخشري: (لأن المكسورة لما لم تغير المعنى جاز أن تقدر كالعدم فيعطف على محل ما عملت فيه) وهذا بعينه كلام الآلوسي في تعليل العطف المذكور، وزاد عليه: (أي: على محلٍّ كان له قبل دخولها، فإنه كان إذ ذاك مبتدأ). انظر: "فتوح الغيب" (٧/ ١٧٢)، و"روح المعاني" (١٠/ ٢١٧). (٣) انظر: "المحرر الوجيز" (٣/ ٧)، و"زاد المسير" (٣/ ٣٩٧)، و"البحر المحيط" (١١/ ١٨٥). (٤) أي: على القراءة بالرفع. (٥) كذا في النسخ، ولعل الصواب: "الشرك وآثاره".