للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقرئ: (تصديقُ .. وتفصيلُ .. وهدًى ورحمةٌ) كلُّها بالرفع (١)؛ أي: ولكنْ هو تصديقُ، ولكن على هذه القراءة مختلف فيها لعطف الجملة.

﴿لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ يصدِّقونه، خصهم بذلك لأنهم هم الذين ينتفعون به كما قال: ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: ٢] (٢).

* * *


(١) نسبت لعيسى الثقفي. انظر: "المختصر في شواذ القراءات" (ص: ٦٦)، و"المحتسب" (١/ ٣٥٠)، و"المحرر الوجيز" (٣/ ٢٨٩)، وعزاها في "البحر" (١٢/ ٥٨٦) لجمع منهم المذكور.
(٢) جاء بعدها في (م): "تم الجزء الأول من تفسير المرحوم العلامة ابن كمال باشا تغمده الله تعالى بالرحمة والرضوان وأسكنه فسيح جناته لمحمد وآله آمين".
وبعده في جانب الصحيفة: "تحريرًا في أواخر محرم الحرام افتتاح سنة تسع وثلاثين وألف، تمت بالخبر".
وفي الجانب الآخر: "علق ذلك بنفسه ليده العبد الضعيف عبد ربه الباري علي بن عبد الله بن سليم ابن عبد الخالق بن أحمد البشاري الحنفي، عامله الله بلطفه الخفي، وغفر له ولوالديه ومشايخه والمسلمين آمين ".