فحديث جابر رواه الطبراني في "الأوسط" (٥١٤٦) وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٣٧٩): (رجاله رجال الصحيح غير بسام الصيرفي وهو ثقة). وصحح إسناده السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦٢). وحديث أبي سعيد رواه ابن حبان في "صحيحه" (٧٤٣٢). وحديث أبي موسى رواه ابن أبي عاصم في "السنة" (٨٤٤)، والطبري في "تفسيره" (١٤/ ٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٧/ ٢٢٥٥)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٦٥) وصححه. ولفظ الحاكم: "إذا اجتمع أهل النار في النار، ومعهم من أهل القبلة من شاء الله قالوا: ما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها، فسمع الله ما قالوا، قال: فأمر بمن كان في النار من أهل القبلة فأخرجوا، فيقول الكفار: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرجَ كما أخرجوا"، قال: وقرأ رسول الله ﷺ: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (١) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ﴾ [الحجر: ١ - ٢] مثقلة". (٢) في (ت) و (ك): "وعند".