(٢) في النسخ: "مع عدم الأمر"، والصواب المثبت. وانظر: "روح المعاني" (١٤/ ٤٤٤)، ولفظه: (مع توجه الأمر إلى الكل .. ). (٣) في (ف) و (م): "فوجدوا". (٤) نسبت ليحيى بن يعمر. انظر: "المختصر في شواذ القراءات" (ص: ٧٦). (٥) وفي كلام المؤلف هنا قصور؛ فإن هذه القراءة تنقض ما ذكره من أمر التعدية واللزوم في الفعل المذكور؛ لأن الرواية فيها بكسر الميم ومع ذلك فهي متعدية، وبها رد البعض ما ذكر من الكلام في قصر التعدية على الفتح واللزوم على الكسر، فذكروا أن وكسر الميم لغةٌ كفتحها، ومعناها: كثرنا، حكى أبو حاتم عن أبي زيد: أمَر الله مالَه وأمِره - بفتح الميم وكسرها -؛ أي: كثره. انظر: "معاني القرآن" للفراء (٢/ ١١٩)، و"معاني القرآن" للنحاس (٤/ ١٣٣)، و"البحر" (١٤/ ٤١) وفيه تفصيل المسألة.