﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ﴾ يوم القيامة؛ لأنَّه يَتحسَّر فيه الناس، المسيء على إساءته، والمحسن على قلَّة إحسانه.
﴿إِذْ﴾ بدل من ﴿يَوْمَ الْحَسْرَةِ﴾ أو ظرف للحسرة وهو مصدر.
﴿قُضِيَ الْأَمْرُ﴾: فُرغ من الحساب، وتصادَرَ (١) الفريقان إلى الجنة والنار.
﴿وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ﴾ هنا عن الاهتمام لذلك المقام.
﴿وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾: لا يصدِّقون به، متعلِّق بقوله: ﴿فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ و ما بينهما اعتراض، أو بـ ﴿وَأَنْذِرْهُمْ﴾؛ أي: أنذرهم غافلين غيرَ مؤمنين، فيكون حالًا متضمِّنة للتعليل.