للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

﴿كُنَّا فَاعِلِينَ﴾: عازمين في الأزل على أن نفعل ذلك لا محالة، أو: قادرين على أن نفعل ذلك.

* * *

(١٠٥) - ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾.

﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ﴾: في كتاب داود ﴿مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ﴾؛ أي: التَّوراة.

﴿أَنَّ الْأَرْضَ﴾: أرضَ الجنَّة، أو الأرضَ المقدَّسة ﴿يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾: عامَّة المؤمنين، أو أمَّة محمَّد .

* * *

(١٠٦) - ﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾.

﴿إِنَّ فِي هَذَا﴾؛ أي: فيما ذكر من الأخبار والمواعظ والمواعيد ﴿لَبَلَاغًا﴾ للغاية، أو: لسبب بلوغ إلى البغية.

﴿لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾: همُّهم العبادة دونَ العادة.

* * *

(١٠٧) - ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾.

﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ لأنَّه (١) جاء بما يسعدهم في الدَّارين، ويصلح معاشهم ومعادهم، وازديادُ كفر بعضهم بسببه إنَّما هو من عند أنفسهم وعنادهم لا منه.


(١) في (ف): "إنه".