(٢) قوله: "واختلاف العواطف … إلخ"، قال الشهاب: (يعني: عُطف بعضها بثمَّ الدَّالة على التَّراخي وبعضها بالفاء التعقيبية، مع أنّ الوارد في الحديث من أن مدة كل استحالة أربعين يوما يقتضي أن يعطف الجميع بثم إن نظر لتمام المدة أو لأولها، أو بالفاء إن نظر لآخرها .. ). انظر: "حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي" (٦/ ٣٢٢). وانظر شرح الاختلاف المذكور للعواطف في التعليق الآتي. (٣) في (ت): "لاستحالاة والتكونات"، وفي (ك): "لاستحالات وتكونات" وقوله: "لاختلاف" ساقط منهما. والمثبت من باقي النسخ، وعبارة البيضاوي: (واختلاف العواطف لتفاوت الاستحالات)، قال الشهاب: (يعني: أنّ بعضها مستبعد حصوله مما قبله وهو المعطوف بثم، فجعل الاستبعاد عقلًا أو رتبة بمنزلة التراخي والبعدِ الحسيّ؛ لأنّ حصول النطفة من أجزاء ترابية غريب جدا، وكذا جعلُ تلك النطفة البيضاء دمًا أحمر، بخلاف جعل الدم لحمًا مشابها له في اللون والصورة، وكذا تثبيتها وتصليبها حتى تصير عظمًا؛ لأنَّه قد يحصل ذلك بالمكث فيما يشاهد، وكذا مد لحم المضغة عليه ليستره، وهذا ما عناه المصنف). انظر المصدر السابق.