(٢) كلمة "تحبيرا" من (ي)، وتحرفت في باقي النسخ إلى ألفاظ غير واضحة، وفي هامش (ك): "التحبير التزيين". وقد جاءت مع الكلمة اللاحقة في نسخ البيضاوي على وجوه، أحدها المثبت، والثاني: (لخير أو مبالغة). قال الشهاب: قوله: (بما يكون لخير) باللام والخاء المعجمة والراء المهملة في نسخة صحيحة؛ أي: قيده بما يكون معدًّا للخير وهو الطاعة والعبادة؛ لمناسبته للممثل له وهو الهداية ونحوها، وضبطه بعضهم كما في بعض النسخ: (تحبيرًا) بالحاء والراء المهملتين والباء الموحدة، يعني: تزيينًا وتحسينًا، ولا مدخل له في التمثيل، وفي أخرى: (تحيرا) و (كحيز) بمعنى محل ومقر بالمعجمة، وزاد الكاف لأنها معلقة فيه فليس حيزًا حقيقيًا لها كما قيل، وهو تكلف، قوله: (أو مبالغة فيه) وفي نسخة: (ومبالغة) بالواو، ووجه المبالغة كونها أضوءَ وأكبر، وعلى هذه النسخة يكون عطفه على ما قبله كالتفسير له ليكون له مدخل في التمثيل.