(٢) قوله: "لما اختص بموضع .. " يعني: لما خصوا استعماله بالاستعاذة أو الحرمان صار كالمنقول، فلما تغيَّر معناه غيِّر لفظه عما هو أصله - وهو الفتح - إلى الكسر أو الضم لإيهام أنه لفظ آخر كالمرتجل. انظر: "حاشية الشهاب" (٦/ ٤١٧). (٣) قوله: "كقعدك وعمرك" (قعدك): بفتح القاف، وحكي كسرها عن المازني [وكذا ضبطت في (ي) بكسر القاف] وأنكره الأزهري، والعين ساكنة يقال: قَعْدَكَ اللهَ، وقَعِيدَكَ اللهَ، بنصب الاسم الشريف لا غير، و (قَعْدَك) منصوب على المصدرية، والمراد: رقيبك وحفيظك الله، ثم نقل إلى القسم فقيل: قَعْدَك الله لا تفعل. وأمّا (عَمْرَك الله) فبفتح العين وضمها، والراءُ مفتوحة لأنَّه منصوب على المصدرية ثم اختص بالقسم. انظر: "حاشية الشهاب" (٦/ ٤١٧). (٤) قوله: "ولذلك لم يُتصرف فيه"؛ أي: يلزم النصبَ على المصدرية بفعل لازم الإضمار. انظر: "حاشية الشهاب" (٦/ ٤١٧ - ٤١٨).