﴿مِنَ الشَّجَرَةِ﴾ بدل من الشاطئ بدل الاشتمال؛ لأنها كانت نابتةً على الشاطئ.
﴿أَنْ يَامُوسَى﴾ (أنْ) مفسِّرة أو مخفَّفة من الثقيلة.
﴿إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ هذا يوافق ما في سورة طه والنمل في المقصود، وإن خالفه في اللفظ، لمَّا دَنَا من النار شملته أنوارُ القُدس وأحاطت به جلابيبُ الأُنس، فخاطب بألطفِ خطابٍ، واستدعى منه أحسنَ جواب، فصار بذلك مكلَّمًا شريفًا أُعطيَ ما سأل، وأَمِنَ ممَّا خاف منه (١).
﴿اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ﴾ قال في سورة النمل: ﴿وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ﴾ [الآية: ١٢] عطفًا على قوله: ﴿أَلْقِ﴾، وترك العطف هنا، كيلا يذهب الوهم إلى عطفه على ﴿أَقَبِلْ﴾.