﴿وَقَالَ﴾ لهم ﴿الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ﴾ بأحوال الآخرة:
﴿وَيْلَكُمْ﴾ أصلُ: ويلك، دعاءٌ بالهلاك، ثم استُعمل في الزجر والرَّدع والبعث على ترك ما لا يُرتضى.
﴿ثَوَابُ اللَّهِ﴾ في الآخرة ﴿خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا﴾ ممَّا أوتي قارونُ، بل مِن الدُّنيا وما فيها، وفي حذف المفضَّل عليه تعظيمٌ للمفضَّل، كما في قوله: اللّهُ أكبرُ.
﴿وَلَا يُلَقَّاهَا﴾ أي: لا يلقَّى هذه الكلمةَ، وهي: ﴿ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ﴾ ﴿إِلَّا الصَّابِرُونَ﴾ على الطاعات وعن المعاصي.