﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ﴾ في الأحوالِ والمحالِّ على ما فسَّره بعدها، والضمير لـ ﴿الْخَلْقَ﴾ أو ضمير ﴿يُرْجَعُونَ﴾، وإعادة (يوم تقوم الساعة)؛ للتهويل.
﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ﴾: مقيمونَ لا يغيبونَ عنه، وفي بناء الإحضار دلالةٌ على الكُرْهِ، وأنَّهم مُجبَرون في العذاب، وأمَّا ﴿يُحْبَرُونَ﴾ فللدلالة على أنَّه سرورٌ فوق ما بالطبعِ والعادةِ، فلا بُدَّ مِن سارٍّ يَسرُّهم بأنواع المسارِّ التي لم يكن للإنسان مثلُها في الدنيا.