للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(٥٦) - ﴿قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ﴾.

﴿قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ﴾: لتهلكني (١) بالإغواء. وقرئ: (لَتُغْويْنِ) (٢).

(إنْ) مخفَّفة من الثَّقيلة، واللَّام هي الفارقة، كقوله: ﴿إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا﴾ [الفرقان: ٤٢].

(٥٧) - ﴿وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾.

﴿وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي﴾ بالعصمة والهداية ﴿لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾ في العذاب معك.

(٥٨) - ﴿أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ﴾.

﴿أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ﴾ الهمزة للتَّقرير والتَّوبيخ، دخلت على الفاء العاطفة ما بعدها على معطوفٍ محذوفٍ، تقديرُه: أنحن مخلَّدون منعَّمون فما نحن بميِّتين؛ أي: بمن شأنه الموت (٣).

وقرئ: (بِمائِتِينَ) (٤).


(١) في (م): "لتهلكن".
(٢) نسبت لعبد الله بن مسعود . انظر: "معاني القرآن" للفراء (٢/ ٣٨٥)، و"معاني القرآن" للنحاس (٦/ ٣١)، و"الكشاف" (٤/ ٤٥).
(٣) "بمن شأنه الموت" سقط من (ك)، و"بمن شأنه" سقط من (ف)، والمثبت من باقي النسخ، وهو الموافق لما في "تفسير البيضاوي" (٥/ ١١)، وما بين معكوفتين منه.
(٤) بلا نسبة في "الكشاف" (٤/ ٤٥)، ونسبها في "البحر المحيط" (١٨/ ١٧٩) إلى زيد بن علي.