(٢) قوله: "تشبيه القابل بالفاعل" هو على مذهب السكَّاكي من جعل أمثاله استعارة مكنية وتخييلية؛ لأنَّه بمعنى الطريق، وهي قابلة للحفر، فشبه القابل للفعل بمن يفعله؛ لتنزيله منزلته، فالاستعارة في الضمير المستتر، وإثبات الحافرية له تخييل على ما عرف من المذاهب فيه. انظر: "حاشية الشهاب" (٨/ ٣١٤). (٣) ومنها: رجع فلان على حافرته، إذا شاخ وهوم. انظر: "أساس البلاغة" (مادة: حفر). (٤) نسيت لأبي حيوة وابن أبي عبلة وأبي بحرية. انظر: "المختصر في شواذ القراءات" (ص: ١٦٨)، و"المحتسب" (٢/ ٣٥٠)، و"البحر" (٢١/ ٢١٢). (٥) في (ب): "وهو المحفورة" بدل: "وهي بمعنى المحفورة". (٦) قراءة ابن عامر ونافع والكسائي. انظر: "التيسير" (ص: ١٣٢ - ١٣٣).