العلم؛ منهم: إبراهيم بن محمد عن أبيه عن عبد الرحمن بن حميد، ومحمد بن إسماعيل عن محمد بن عمار عن جده، و محمد بن عبد الله عن عبيد الله بن عمر، وعبد الله بن أبي حفص، وعبد العزيز بن محمد عن عبد الله بن عمر، وسليمان بن محمد بن أبي سبرة عن أبي سبرة، ومحمد بن أبي طلحة عن عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان = يزيد بعضهم على بعض. وذكر الإمام أبو إسحاق الحربي سَنَدَه الآخر، وبيّن أنّ حديث بعضهم في بعض، وقال: قالوا: كتَبَ الوليد بن عبد الملك إلى ملك الروم: إنّا نريد أنْ نعمر مسجد نبينا صلى الله عليه الأعظم، فأعنّا فيه بعمال وفسَيفسًا، فبعث إليهم بأحمال من فسيفسًا، وببضعة عشر عاملا، وقال بعضهم: بعشرة عمال، وقال: قد بعثت إليك بعشرة يعدلون مائة، وبمائتَي ألف دينار عونًا لك، وبعث بهذه السلاسل التي فيها القناديل. قالوا: فهدمه عمر بن عبد العزيز سنة إحدى وتسعين وبناه بالحجارة المنقوشة، وقصّة بطن نخل، وعمله بالساج والذهب، وقال بعض أولئك العمال الذين عملوا الفسيفساء: إنا عملناه على ما وجدنا من صور شجر الجنة وقصورها (١).
ولمَا ذكر السمهودي ما قصَّه ابن زبالة من أنه: كتَبَ الوليد بن عبد الملك إلى ملك الروم: إنّا نريد أنْ نعمر مسجد نبينا الأعظم، فأعِنّا فيه