للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومحمد بن إسحاق بن يسار (ت ١٥١ هـ) (١)، ومحمد ابن زبالة (ت ١٩٩ هـ) (٢)، ومحمد بن عمر الواقدي (ت ٢٠٧).

ومن برز أيضا في علم الأنساب محمد بن شهاب الزهري المدني (ت ١٢٤ هـ) له كتاب فيه نسب قومه (٣)، والضحاك بن عثمان القرشي (ت ١٨٠ هـ) وكان علامة قريش بالمدينة بأخبار العرب وأيامها وأشعارها (٤)، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي (ت ١٨٠ هـ) والذي كان "علامة بالنسب صادقًا عالمًا" (٥)، وعبد العزيز بن عمران (ت ١٩٧ هـ) (٦).

أما على صعيد الشعر والأدب بالمدينة فظهر عدد من فحول الشعراء في القرن الثاني مثل: عروة بن يحيى بن مالك الليثي (ت ١٣٠ هـ) (٧)،


(١) الذهبي، تاريخ الإسلام مصدر سابق، ج ٩، ص ٥٨٨.
(٢) ابن حجر، تقريب التهذيب، المصدر السابق، ص ٤٠٩، رقم الترجمة: ٥٨١٥.
(٣) الذهبي، سير أعلام النبلاء، مصدر السابق، ج ٥، ص ٣٣٣.
(٤) المزي، تهذيب الكمال، مصدر سابق، ج ١٣، ص ٢٧٥، رقم الترجمة: ٢٩٢٣.
(٥) الذهبي، سير أعلام النبلاء، مصدر سابق، ج ٨، ص ١٦٦.
(٦) ابن حجر، تقريب التهذيب، مصدر سابق، ص ٢٩٩، رقم الترجمة: ٤١١٤.
(٧) عروة بن أذينة، أبو عامر الليثي الحجازي، الشاعر المشهور سمع ابن عمر، وعنه مالك في الموطأ وعبيد الله بن عمر وغيرهما وله وفادة على هشام بن عبد الملك، وكان من فحول الشعراء. الذهبي، تاريخ الإسلام، ج ٨، ص ١٧٧.

<<  <   >  >>