(٢) صعيب: الذي في المتن - تصغير صعب، للشديد العسر، قال السمهودي في بيانه، (وقيل: صعين بالنون تصغير صعن، تقدم مستوفي في الاستشفاء بتراب المدينة) ا. هـ (السمهودي، ج ٤، ص ٢٦٥. وانظر: الفيروزآبادي، مجد الدين محمد يعقوب، المغانم المطابة في معالم طابة، ط ١ (المدينة المنورة: مركز بحوث وداراسات المدينة، طبع على نفقة السيد حبيب محمود، ١٤٢٣ هـ، ٢٠٠٣ م) ج، ٢١٨). وقال أ. د. سليمان الرحيلي: صعيب: موضع أو حفرة على شفير وادي بطحان الشرقية عند بستان كان يسمى بالماجشونية في أول قربان. وقد كان الناس في الأزمنة القديمة يأخذون من طينه للشفاء من الحمى، واستمروا في ذلك حتى العصر الحديث، وهو بدعة لا تجوز، ولم يثبت ذلك عن الرسول أو أحد أصحابه، وما يشار إليه من حديث فيه فهو مرسل … ثم قال: أما الدعاء في قوله: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا بإذن ربنا فقد أخرجه البخاري. وقريبًا من ذلك عند مسلم … والمراد بأرضنا فيه: =