للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منه، وهو اليوم إذا أوبأ إنسانٌ أخَذ منه (١).

قلت - والقائل السمهودي -: قد رأيتُ ذلك في نسخة كتاب يحيى التي رواها ابنه طاهر بن يحيى عنه. والماجشونية: هي الحديقة المعروفة اليوم بالمدشونية (٢).

وأورده الصالحي في سبل الهدى والرشاد باللفظ نفسه (٣).


= جملة الأرض، وقيل: أرض المدينة. أما أرض صعيب فلم تخصص البتتة. المطري، التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة، المصدر السابق، ١٣٧ - ١٣٨. وقد وقف الباحث بنفسه على الموضع مع أحد المؤرخين البارزين وهو: الدكتور تنضيب الفايدي وتقع على تقاطع طريق الأمير عبد المجيد مع طريق قربان النازل يمين الذاهب للحرم ويمكن للقادم من الحرم عبر طريق قربان الطالع قبل الوصول لتقاطع طريق الأمير عبد المجيد أن يرجع إلى طريق قربان النازل فتكون صعيب والمدشونية أمامه وهي أرض فضاء محصورة ما بين مزرعة وسور محاط بالطوب الأحمر مكسور من جوانبه لا يوجد به زرع ويقال هو موضع بستان المدشونية.
(١) هذا الأثر يذكر قصة إتيان النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بني الحارث فإذا هم روبي، وقضية تربة صعيب، لا يصح، لوجود ابن زبالة الذي كذبة المحدثون، وبعلتين أخريين هما: جهالة محمد بن فضالة، وإبراهيم بن الجهم (لكل هذا ضعف الحديث د. صلاح الدين بن عباس شكر في تحقيقه للدرة الثمينة لابن النجار، أما لفظة: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا بإذن ربنا، فمخرجة في الصحيحين عن عائشة، انظر، تخريجه المفصل: الدرة الثمينة، ١١٦ - ١١٧، والله تعالى أعلم).
(٢) السمهودي، وفاء الوفا، ج ١، ص ٢٢٣ - ٢٢٤، وقد ورد ذكر الحديث في الدرة الثمينة لابن النجار، ص ١١٥ - ١١٦، وقطب الدين الحنفي، تاريخ المدينة، مكتبة الثقافة الدينية، بتحقيق: د. محمد زينهم محمد عزب، ص ٤٩.
(٣) الصالحي سبل الهدى والرشاد، مصدر سابق، ج ١٠، ص ٣٣٠.

<<  <   >  >>