(١) هذا الأثر يذكر قصة إتيان النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بني الحارث فإذا هم روبي، وقضية تربة صعيب، لا يصح، لوجود ابن زبالة الذي كذبة المحدثون، وبعلتين أخريين هما: جهالة محمد بن فضالة، وإبراهيم بن الجهم (لكل هذا ضعف الحديث د. صلاح الدين بن عباس شكر في تحقيقه للدرة الثمينة لابن النجار، أما لفظة: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا بإذن ربنا، فمخرجة في الصحيحين عن عائشة، انظر، تخريجه المفصل: الدرة الثمينة، ١١٦ - ١١٧، والله تعالى أعلم). (٢) السمهودي، وفاء الوفا، ج ١، ص ٢٢٣ - ٢٢٤، وقد ورد ذكر الحديث في الدرة الثمينة لابن النجار، ص ١١٥ - ١١٦، وقطب الدين الحنفي، تاريخ المدينة، مكتبة الثقافة الدينية، بتحقيق: د. محمد زينهم محمد عزب، ص ٤٩. (٣) الصالحي سبل الهدى والرشاد، مصدر سابق، ج ١٠، ص ٣٣٠.