(١) السخاوي، مخطوط التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، المصدر السابق، لوح رقم ٢٠٨ ومترجم له برقم ٤٥٥٢. الزركلي، الأعلام، المرجع السابق، م ١، ج ٢ ص ٦١. وأبو زيد، المرجع السابق، ص ٦٧ - ٦٨. النجاشي، رجال النجاشي، مصدر سابق، ج ٢، ص ٤١٢. (٢) العقيقي، المعقبين من ولد الإمام أمير المؤمنين، المصدر السابق، ص ٢٤، ص ٥٥. (٣) سيأتي ذكر أولاد العقيقي في الحديث عن أسرته. (٤) لم أجد في المصادر التي ترجمت للعقيقي مَن كنَّاه بأكبر ولده (طاهر)، وإنْ كانت السنة النبوية تحث التكنية بأكبر الأولاد، وعليه فالعقيقي يَستحق أنْ يُكنى بأبي طاهر، ذلك أنه قد جاء في سنن أبي داود وغيره عن أبي شريح (هانئ) أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الله هو الحَكَم، وإليه الحُكْم؛ فلم تكنى أبا الحكم"، فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين، فقال رسول الله: "ما أحسن هذا! فما لك من الولد؟ " قال: لي شريح ومسلم وعبد الله، قال: "فمن أكبرهم؟ " قلت: شريح، قال: "فأنت أبو شريح". (سنن أبي داود: تأليف: أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، كتاب الأدب، باب في تغيير الاسم القبيح، ج ٤، ص ٤٤٤، رقم الحديث: ٤٩٥٧).