ويرى بعض النحاة أن يطلق على الملحق بالمثنى تسمية خاصة به، هي: "اسم المثنى" فيكون هناك "اسم المثنى"، كما يكون هناك "اسم الجمع". ١ فلم يرد عنهم: "كلت" ولا اثن، ولا اثنة، ولا ثنت، مع أن الألف في "كلتا" زائدة والتاء أصلية. وقيل العكس. والألف والنون زائدتان في البواقي. ٢ وهي حرف مبني على الكسر في أشهر اللغات وأفصحها من بين لغات متعددة، فقليل من العرب يفتحها بعد ألف المثنى، ومنهم من يضمها بعد الألف، ويكسرها بعد الياء في حالتي النصب والجر. "وستجيء في ص ١٥٦" وجدير بنا اليوم الاقتصار على الأكثر الأفصح. ٣ ستجيء آراء أخرى في إعرابه. وبيانها في "ب" ص ١٢٣ وكذلك في المسمى به- "جـ" ص ١٢٥. ٤ ويدخل فيها: "المثنى المسمى به، والمثنى تغليبا، واثنان. واثنتان" وغيرهما. أما السبب في التسمية: بالمثنى والجمع فسبب بلاغي: كالمدح، أو الذم أو التلميح، "طبقا للبيان الآتي في "جـ" من ص ١١٦". هذا ويلاحظ أن "النون" التي في آخر المثنى المسمى به يتعدد ضبطها بتعدد الآراء التي في ص ١٢٥ "جـ". ٥ يجوز إضافة. اثنتين واثنتين إلى ظاهر أو ضمير بشرط أن يكون معنى المضاف إليه ومدلوله غير معنى المضاف ومدلوله، فلا يصح أن تقول: جاء اثنا محمد وعلى إذا كان محمد وعلى هما الاثنان، =