صغ من مصوغ منه للتعجب: ... "أفعل" للتفضيل، وأب اللذ أبي أي: صغ "أفعل" الدلالة على التفضيل من مصدر الفعل الذي يصاغ منه التعجب. وامنع هنا الصياغة من مصدر الفعل الذي منع الصوغ منه هناك "فمعنى: ائب اللذأبي: امنع الذي منع" ثم قال: وما به إلى تعجب وصل ... لمانع به إلى التفضيل صل يريد: ما يتوصل به –من طريق غير مباشر بسبب مانع يمنع التعجب المباشر– صل به إلى التفضيل عند وجود مانع. ٢ وهذا حكم في كل العوامل الجامدة –كما سبق في ص٣٥٧، وفي رقم ٢ من هامشها– إلا بعض حالات معدودة نصوا عليها في مواضعها الخاصة بمناسباتها، ومنها الحالة الآتية في ص٤٠١ وأخرى في هامش ص٤٠٤ توجب التقدم. ومنها: جواز التقديم على "أفعل التفضيل" للضرورات الشعرية –ونحوها مما يدخل في حكم الضرورة– إذا كان معموله شبه جملة، كالذي في قول القائل: وللحلم أوقات وللجهل مثلها ... ولكن أوقاتي إلى الحلم أقرب والأصل: أقرب إلى الحلم.. "والجهل هنا: الغضب والانتقام".