٢ وفي مواضع الحذف السالفة يقول ابن مالك مقتصرا على بعضها: "والفاء" قد تحذف مع ما عطفت "والواو"، إذ لا لبس وهي انفردت: بعطف عامل مزال قد بقي ... معموله؛ دفعا لوهم أتقي "عامل مزال، أي: أزيل عن مكانه، والمراد حذف" وقد بين في البيت الثاني أن الداعي لتقدير المحذوف دفع وهم لا يستقيم الأمر إلا بدفعه وإزالته. ٣ في الجزء الأول م؟ بعنوان: حذف الموصول الاسمي. ٤ انظر: "ب" من ص٦٢٢. ٥ انظر "الملحوظ" التي في الصفحة الآتية متعلقة بصورة من صور حذف المعطوف "بالواو" مع بقاء الواو. ٦ ومن الأمثلة أيضا لحذف المعطوفه عليه مع بقاء حرف العطف "الواو" قوله تعالى: {أَوَلا يَذْكُرُ الْأِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ، وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ... } أي أنسى ولا يذكر ... ؟ فالمعطوف عليه المحذوف هو الفعل: نسي.