والمعرفة المحضة هي الخالصة من شائبة التنكير؛ فلا يتصل بها ما يقربها من النكرة، كأل الجنسية، وغيرها مما سبق إيضاحه وتفصيله في موضعه الأنسب "ج١ ص١٤٥ م١٧ باب النكرة والمعرفة. وفي ج٢ باب الحال ص٢٩٤م ٨٤ وفي ج٢ باب النعت ص٣٤٩ م١١٤". ٢ انظر ما يختص بهذه الآية في رقم ٣ التالي: ٣ تطبيقا على ما فات من الأخذ باعتبار أو أكثر تبعا للمعنى يتعين جزم المضارع جوابا وجزاء للطلب في مثل: افتح صنبور الماء ينهمر ماؤه، أوقد المصباح تنور الحجرة، أغلق النافذة تحجب قسوة الريح البادرة، ازرع الحقل ينبت ثمرا طيبا. ويتعين رفعه وإعراب جملته وصفا في مثل: أكرم مهاجرا يلتمس من يكرمه، أحسن إلى بائس يضج بالشكوى، تمنع بحديقة تمتلئ بالأزهار، صاحب رجلا يؤثر البعد عن الشر. ويتعين رفعه وإعراب جملته حالا في مثل: أكرم المهاجر يلتمس من يكرمه، أحسن إلى البائس يضج بالشكوى، تمتع بحديقتك تمتلئ بالأزاهر، عاون الحر ينزل به الضر. =