ويصلح لأكثر من حالة في مثل قوله تعالى: {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً، يَرِثُنِي} وقوله تعالى لموسى: {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا} وقوله تعالى له: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى} . وكذلك قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ} فيصبح في المضارع: "تطهر" أن يكون مجزوما في جواب الأمر، أو مرفوعا إما على اعتبار جملته مستأنفة، أو صفة للنكرة المحضة التي قبلها أو حالا من فاعل فعل الأمر: "خذ" وكذلك لك أسلوب على شاكلته. ١ وأمارة فقده، "كما عرفنا -هي عدم استقامة المعنى عند إحلال "إن" الشرطية و"لا" النافية معا محل "لا الناهية" وحدها بعد حذفها حين تكون أداة الطلب "لا الناهية". أو "عند إدخال "إن" الشرطية وحدها على مضارع مناسب لأداة طلب خرى". ٢ و٢ أصلها: "إن لا" وتدغم هذه "النون" دائما في: "لا" فلا تظهر في الكتابة ولا في النطق، ويرمز لوجودها في الخط بكتابة "شدة" فوق: "لا" -ولهذا إشارة في: "ج" من ص٤٣٧. ٣ في هامش ص٣٩٤ أمثلة متعددة تحقق فيها الشرط الثالث، وأخرى لم يتحقق.