فلا تنلك الليالي؛ إن أيديها ... إذا ضربن كسرن النبع بالغرب "النبع شجر صلب ينبت في قمم الجبال، تصنع منها السهام. والقسي، والغرب: نبت ضعيف ينبت على شواطئ الأنهار. ٢ لفظا أو محلا؛ كالحال في سائر الجوازم. ٣ حرك المضارع بالكسر لأجل القافية في أبيات القصيدة. ٤ أي: يا أخانا لا تخشع؛ بمعنى: لا تخضع. ويقول العيني: "ذا حق" مفعولان، فصل بهما بين "لا، والمضارع". وقد تعقبه الصبان: فقال: "ذا مفعل، وحق منصوب على نزع الخافض، والتقدير: لا تظلم هذا في أخذ قومك منك". ا. هـ. وقد يكون الأنسب والأوضح ما قاله العيني؛ لأن الفعل: "ظلم" قد ينصب مفعولين -كما في القاموس. ٥ طبقا للبيان الذي سبق في "ا" من ص٣٩٨ وله إشارة في رقم ٥ من ص٤٢٦ ورقم ١ من هامش ص٣٨٨.