٢ ومثله قول الشاعر: لا يعجبن مضيما حسن بزته ... وهل يروق دفينا جودة الكفن؟ المضيم: الذليل المهين -البزة: الهيئة ... والمضارع مبني على الفتح في محل جزم- فهو مجزوم محلا، كما سيجيء في رقم ٣ التالي وكما في قوله: "لا تكونن على الإساءة، أقوى منك على الإحسان". وقد اجتمعت التاء والياء في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ} . اتلمزوا: لا تذموا ولا تعيبوا. لا تنابزوا: لا تتنادوا بالألقاب المكروهة. ٣ قطيعا من الظباء أو البقر الوحشية، والمراد: جماعة من النساء جميلات العيون كالربرب. والمضارع في هذا البيت -كما في سابقه- مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، في محل جزم؛ فهو مجزوم محلا -كما سبق هنا في رقم ٢ وفي رقم ١ من هامش ص٤٠٥. ٤ متتابعات؛ بعضها وراء بعض. ٥ جمع: عقب، وهو آخر كل شيء. ٦ جمع: كور، وهو: الرحل بأدواته.