٢ إذا اشتملت صلة الموصول الحرفي على مفعول به ففي تقديمه على عاملة خلاف رددته المطولات ومنها: "الصبان" فقد ذكر - "في جـ ٢ آخر باب" "الفاعل" عند الكلام على امتناع تقدم المفعول به على عامله"- أنه يمتنع تقديمه إن كان عامله واقعا في صلة حرف مصدري ناصب، بخلاف غير الناصب، فيجوز، عجبت مما زاهرا تفتح ... ثم قال: "ومنهم من أطلق المنع" أهـ. ٣ سبب ذلك هو: النهج العربي المسموع، الذي يجعل "أل" مع صلتها "وهي: الصفة الصريحة كالكلمة الواحدة. وكذلك الموصولات الحرفية - غير، "ما" في رأي قوي- لشدة امتزاج الموصول الحرفي بصلته، لتأويله معها بمصدر، فهو مع صلته أقوى امتزاجا من الأسمى. أما الموصول الحرفي: "ما" فقد وردت أمثلة تبيح الفصل عند فريق كبير.