٢ أي: ما يضرها. وتقدير المصدر المؤول في البيات: "ضميرها -وما" الأولى زائدة. ٣ إذا وقعت صلة: "ما" المصدرية الظرفية جملة ماضوية فعلها: "دام" الناسخ وجب أن تكون هي وصلتها معمولة لفعل مضارع قبلها -كما سيجيء البيان عند الكلام عليها في ص ٥٦٥. ٤ بشرط أن يكون لفعل الماضي والمضارع متصرفين ولو تصرفًا ناقصًا، كما في الفعل: "دام" عند من يقول بأن له مضارعًا ومصدرًا ناسخين مثله، وهو قول مرجوح يحسن إهماله، لضعفه كما سيجيء عند الكلام على شروط عمله في موضعه الأصيل، وهو باب "كان" وإذا ارتضينا الرأي القائل بعدم تصرفه مطلقًا وجب عده من الأفعال القليلة الجامدة التي تلزم المضي وتدخل عليها "ما المصدرية غير الظرفية" و"ما المصدرية الظرفية" فإنهما قد يوصلان بالفعل الجامد ومنه: "خلا، عدا، ومثلهما: "حاشا" في رأي. والثلاثة من أفعال الاستثناء -كما سبق في ص٤٠٨"، أما وصلهما بالأمر فممتنع. ٥ بشرط ألا تكون مبدوءة بحرف مصدري آخر لأن الحرف المصدري لا يدخل على نظيره لغير توكيد لفظي -كما سيجيء في رقم٤ من هامش الصفحة التالية، وفي رقم٥ من هامش ص٦٤٣، أما مثل: لا أخون الأمانة ما أنا في السماء نجمًا، فإن المصدر المؤول من أن ومعموليها في محل رفع فاعل لفعل محذوف، تقديره، ثبت. أي: ما ثبت وجود نجم في السماء، والفعل والفعل صلة: "ما". والتقدير: مدة ثبوت نجم في السماء. وقد يجوز -في رأي- أن يكون "أن" وصلتها في محل مصدر مؤول مبتدأ، خبره محذوف، تقديره، ثابت. والمبتدأ والخبر صلة ما.