"٢ و٢" انظم رقم ٢ و ٣ من هامش الصفحة السابقة. والصلة بالظرف، أو الجار مع مجروره ليست فعلا ملفوظا دالا على المعنى المستقبل، ولكنها تتضمن فعلا مقدرا، لأن كلا منهما بحسب الأصل - متعلق بفعل محذوف يمكن تقديره هنا فعلا مضارعا مستقبلا، مثل: "يستقر" أو بمعناه. وبعد حذف هذا المتعلق حل الظرف أو الجار مع مجروره محله، فكلاهما بمنزلة فعل مستقبل الزمن في هذا التركيب. ومن المقرر في شبه الجملة - بنوعيه - إذا وقع صلة لغير "أل" أن يتعلق بفعل لا باسم.... "راجع المفصل جـ١ ص ١٠٠ وكذا ما سبق هنا في شبه الجملة، ص ٣٨٤"، وقد يكون في الكلام قرينة أخرى تدل على أن معناه لا يتحقق إلا في المستقبل. ٣ كما سبق في رقم ٢ من ص ٤٩٧.