١ اتصافا مجردا، أي: لا زيادة معه، لأنها لا تدل بصيغتها على نفي، أو دوام، أو تحول، وزمن خاص، - كالصباح والمساء، والضحا- ولا على غير ذلك مما تدل عليه أخواتها. حقا إنها تدل على الزمن الماضي أو غيره، ولكن دلالتها عليه مطلقة، ولا غير ذلك مما تدل عليه أخوتها. حقا إنها تدل على الزمن الماضي أو غيره، ولكن دلالتها عليه مطلقة، إذ لا تقييد فيها بالصباح، أو المساء، أو غيرهما. ٢ أي: حقيقيا، بمعنى أنه غير مصحوب بما يجعل زمنه الماضي فقط، مثل: "لم" أو للمستقبل فقط، مثل: "سوف" أو للحال مثل: "ما النافية.... ٣ طبقا للأحكام الخاصة بكل مشتق، والمدونة في بابه. ٤ سيجيء في ص ٥٥٦ الكلام على "صار"، وشروطها، ومعناها الذي هو: التحول والانتقال من حالة إلى أخرى.... ٥ ومنه قوله تعالى {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا، وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا} ، أي: "صارت" فيهما، لأن المعنى يقتضي هذا.