٢ الفعل التام - كما سبق في رقم ٥٤٥ - هو ما يكتفي بمرفوعه في إتمام المعنى الأساسي للجملة. ٣ بأنها في الصبح مظلمة بظلام الليل، لغياب بعض الوجوه المشرقة المنيرة. فإذا ظهرت تلك الوجوه عند الضحا زال الظلام، وحل محله بياض النور. وشبيه بهذا قول القائل في المعنى نفسه: أرى الصبح فيها منذ فارقت مظلما ... فإن أبت صار الليل أبيض ناصعا ٤ ليست هذه الواو من نوع "الواو" الداخلة في خبر الناسخ، والتي يجيء الكلام عليها في: "أ" من الصفحة التالية متضمنا شروطها.... ٥ أضحى هنا تامة، كما سيجيء في ص ٥٥٥. ٦ ومن الأمثلة أيضا قول حسان رضي الله عنه، يخاطب المشركين في مكة حين اعترضوا المسلمين القادمين من المدينة لزيارة الكعبة. فإما تعرضوا عنا اعتمرنا ... وكان الصبح وانكشف الغطاء وإلا فاصبروا لجلاد يوم ... يعز الله فيه من يشاء ٧ في رقم ٢ من هامش ص ١٦٥. ٨ ص ٥٧٩. ٩ ص ٥٨٠. ١٠ ص ٥٨٨. ١١ ص ٥٩٠.