٢ في رقم ٥ من ص ٦٥١. ٣ هي الفاء الواقعة في صدر جواب الشرط وجزائه، "أي: في صدر النتيجة المترتبة على تحقق فعل الشرط". وليس من اللازم أن تكون هذه الفاء داخلة في جواب أداة شرط، فقد تكون داخلة على شيء يشبه الجواب لأداة تشبه الشرط في "العموم والإبهام"، كاسم الموصول، وغيره مما سبقت له إشارة في رقم ٤ من ص ٣٩٣ أما البيان ففي م١ ٤ص ٥٣٥ ومن الأمصلة قوله تعالى: {واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه ... " فيجوز في أن" الثانية الفتحة أو الكسر. و"ما" موصولة وليست شرطية: لأن الشرطية لها الصدارة فلا تدخل عليها النواسخ، والعائد محذوف، والتقدير: غنمتموه..... فعلى كسر همزة "إن" تكون جملتها هي الخبر، وعلى الفتح يكون المصدر المؤول منها مع معموليها. مبتدأ خبره محذوف، أي: فكون خمسه لله ثابت، أو يكون خبرا لمحذوف، أي: فالواجب كون خمسه لله، والجملة خبر "إن" الأول. "راجع حاشية الخضري في هذا الموضع".