٢ الذي في معنى القول هو ما يدل دلالته من غير لفظه، مثل: كلام.....، حديث.... نطق،...... ولا يراد هنا القول" بمعنى: "الظن" وعمله، فقد سبق حكمه في رقم ٤ من ص ٦٥٠ وأنه الفتح. ٣ وكأنك قلت في المثالين السالفين عند كسر الهمزة. "قول هذا اللفظ - كلامي هذا اللفظ" أي: هذا النص بحروفه وهنا يقول الصبان: إن المراد: "حكاية لفظ الجملة - أي: الإتيان بها" بلفظها، وليس المراد أنها مقول القول". ٤ خير الصور التي توضح هذا الحكم أن يكون خبر "إن" ليس شاملا بمعناه المبتدأ، ولا منطبقا عليه بمدوله، كالاستراحة في المثال المذكور:، فإن معناها لا يشمل القول ولا يتضمنه ولا ينطبق مدلولها عليه ومثل هذا يقال في الحالة الثانية، لأن صاحب الصراخ ليس هو صاحب الكلام الواقع مبتدأ، ٤ ومن أمثلتهم لانتفاء القول الثاني: "قولي إني مؤمن" لا يصح الفتح، لأن الإيمان لا يخبر به عن القول، لأن الإيمان مصدره القلب، والقول مصدره اللسان.