٢ ما جمد من قطرات المطر، وصار قطعا ثلجية صغيرة. ٣ فاسم "كأن" ضمير محذوف ليس ضمير شأن، لعدم وجود جملة بعده تفسره، وهي جملة لازمة له كما سبق في شرحه - ص ٢٥٠ وما بعدها - وكما سيجيء في رقم ٦ من هذا الهامش. ٤ أي: يجوز اعتبار الضمير للشأن، لوجود جملة بعده تفسره، وعدم اعتباره للشأن، لوجود ما يصلح قبله أن يكون مرجعا له. ٥ الوقر هنا: ثقل السمع، أو: الصمم. وأول الآية: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْم وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ، وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا.....} ٦ لأن ضمير الشأن - كما قلنا - لا بد له من جملة بعده تفسره. وهذه الحالة وحدها هي التي يجب فيها وقوع خبر: "كأن" المخففة جملة. أما باقي الحالات فيحوز أن يكون جملة أو غير جملة وفي بعض أمثلة مسموعة جاء اسم "كأن" المخففة اسما ظاهرا كقول الشاعر: وصدر مشرق النحر ... كأن ثدييه حقان ولا يقاس على هذا. ٧ فعلها غير جامد، وغير دعائي "كما في الصبان". ٨ لأن هذا الفصل هو الذي يفرق بين "كان المخففة من الثقيلة "وأن المصدرية" الناصبة المضارع، المسبوقة بحرف الجر الكاف.