"وسنشير لهذا في رقم ٤ من هامش ص ٢١١، وكما في ص ٢١٢، أما تفصيل الكلام عليه، ففي بابه الخاص من ج ٣ م ١٠٠". ٢ هي: توكيد المعنى، وبيان النوع، وبيان العدد. ٣ انظر رقم ٣ من هامش ص ٢٠٧ – حيث البيان. ٤ وهناك قسم آخر – سيجيء في ص ٢٢٠ – هو المصدر النائب عن عامله المحذوف، وهو مستقل بنفسه في رأي حسن؛ ولذا يقول المحققون: إن أقسام المصدر أربع، والأخذ بهذا الرأي أنفع؛ لأنه يذلل صعوبات لا يمكن تذليلها إلا بالتأويل والتقدير والتكلف من غير داع، ومن أمثلة هذا: أن المصدر المؤكد لعامله لا يجوز في الغالب حذف عامله – كما سيجيء في ص ٢١١ و ٢١٩ وفي رقم ٢ من هامش ص ٢٢٠ – ولا أن يعمل، مع أن هناك أنواعًا من المصادر قد تؤكد عاملها، وتعمل عمله مع وجوب حذفه؛ كالمصدر النائب عن عامله المحذوف؛ فهذا تناقض يمنعه أن يكون هذا قسمًا مستقلًا.