٢ أي: مجردًا من كل زيادة أخرى تنضم إلى التوكيد؛ كالزيادة الدالة على النوع أو على العدد، أو عليهما. ٣ لأنه نوع من التوكيد اللفظي – كما أشرنا في رقم ٣ من هامش ص ٢٠٧ – والتوكيد اللفظي لا يكون عاملًا ولا معمولًا، إلا فيما نص عليه البيان المدون هنا، وفي بابه الخاص "ج٣". ٤ هذه الحالة الفريدة التي يعمل فيها المصدر المؤكد عمل فعله، وستجيء مواضع نيابته عنه في ص ٢٢١ م ٧٦، أما المبين – بنوعيه – فلا يعمل في الغالب، كما سنذكره. ٥ المراد: الجنس الإفرادي، وهو ما يصدق على القليل والكثير، مثل: ماء – هواء – ضوء "راجع ج ١ ص ١٥ م ١". ٦ هذا تعليل النحاة، أما التعليل الأنسب فهو "المحاكاة" للوارد عن فصحاء العرب. ٧ في ص ٢٢١ م ٧٦.