١ انظر رقم ٤ من هامش الصفحة الآتية. ٢ و ٢ ذلك أن فعل الأمر المحذوف وحده، له فاعل لم يحذف، فلما ناب المصدر عن فعل الأمر المحذوف وحده انتقل فاعله إلى المصدر النائب، وصار فاعلًا له بعد أن كان فاعلًا لفعل الأمر المحذوف؛ فالمصدر متحمل لضمير عامله، وقيل: إن المصدر ناب عن الفعل المحذوف ومن فاعله معًا؛ فلا يحتاج لفاعل.... وقيل ... و ... والرأي الأول أحسن؛ لأنه يساير القواعد النحوية العامة، والثاني أخف وأيسر. ولا تأثير لاختلافهما في الاستعمال الكلامي والكتابي. ٣ ومثل قول الشاعر: أكابرنا عطفًا علينا فإننا ... بنا ظمأ برح، وأنتم مناهل يريد: يا أكابرنا، أعطفوا علينا ... ، والبرح: الشديد: المناهل: جمع منهل، وهو مورد الماء العذب الصافي.