(٢) صحيح مسلم، كتاب القدر، باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام: ٤/ ٢٠٤٤ برقم (٢٦٥٣). (٣) سنن أبي داود، كتاب السنة، باب في الجهمية: ٥١٥ برقم (٤٧٢٦)، وقال أبو داود: والحديث بإسناد أحمد بن سعيد هو الصحيح، وافقه عليه جماعة منهم: يحيى بن معين وعلي بن المديني، ورواه جماعة عن ابن إسحاق كما قال أحمد أيضا، وكان سماع عبد الأعلى وابن المثنى وابن بشار من نسخة واحدة فيما بلغني. وقال الذهبي في كتاب العلو للعلي العظيم وإيضاح صحيح الأخبار من سقيمها، تحقيق: عبد الله البراك، دار الوطن، الرياض، ١/ ٤١٣: "هذا حديث غريب جدا فرد، وابن إسحاق حجة في المغازي إذا أسند، وله مناكير وعجائب، فالله أعلم أقال النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا أم لا". وقد قواه شيخ الإسلام ابن تيمية كما في بيان تلبيس الجهمية: ١/ ٥٦٩، ومجموع الفتاوى: ١٦/ ٤٣٥، وأورد ابن القيم في تهذيب السنن: ٧/ ٩٥ - ١١٧: المطاعن التي طعن بها هذا الحديث، وأجاب عنها ومال إلى تصحيح الحديث.