(٢) صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب صفة الشمس والقمر: ٦١٥ برقم (٣٢٠٠). (٣) سنن النسائي، كتاب الكسوف، نوع آخر من صلاة الكسوف: ١٧٤ برقم (١٤٨٥)، مسند الإمام أحمد: ٣٠/ ٢٩٥ برقم (١٨٣٥١)، قال ابن حجر في فتح الباري - عن هذا الحديث وقد نقل عن أبي حامد الغزالي إنكار هذه الزيادة- ٢/ ٥٣٧: "قد أثبته غير واحد من أهل العلم، وهو ثابت من حيث المعنى أيضا".
وقال ابن القيم في مفتاح دار السعادة ٢/ ٢٩٦: "وليس الأمر في هذه الزيادة كما قاله أبو حامد فإن اسنادها لا مطعن فيه، رواته كلهم ثقات حفاظ؛ لكن لعل هذه اللفظة مدرجة في الحديث من كلام بعض الرواة، ولهذا لا توجد في سائر أحاديث الكسوف، فقد رواها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بضعة عشر صحابيا ... فلم يذكر أحد منهم هذه اللفظة التى ذكرت في حديث النعمان بن بشير، فمن ههنا نخاف أن تكون أدرجت في الحديث إدراجا". وانظر: مجموع الفتاوى ٣٥/ ١٧٧.