للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على أرجح الأقوال الكواكب السبع السيارة المعروفة" (١).

يقول الدكتور محمد جمال الفندي: " الغالب (والله أعلم) أنها - أي السماوات السبع- تحديد للنوع وليس للكم. وما السماوات السبع التي ترتفع فوق رؤوسنا سوى:

١ - الغلاف الجوي.

٢ - الشهب.

٣ - النيازك.

٤ - القمر.

٥ - الكواكب السيارة.

٦ - المذنبات.

٧ - الشمس" (٢).

وقال بعضهم أن: " الأفلاك تسعة وليست سبعة، والعدد سبعة في القرآن يراد به التعدد" (٣).

"فلم يثبتوا من السماوات سبعا ولا أكثر من ذلك ولا أنقص، والمتشرعون منهم قالوا: المراد من السماوات السبع أصناف أجرام الكواكب، فإنهم جعلوها على سبعة أصناف في المقدار" (٤).


(١) القرآن وإعجازه العلمي، لمحمد إسماعيل إبراهيم: ٥٩، وانظر: تفسير ابن كثير: ٨/ ٢٣٣.
(٢) السماوات السبع، للدكتور محمد جمال الدين الفندي: ١١٣ - ١١٤، وانظر: التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن: ١٣٥.
(٣) انظر: القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، لموريس بوكاى، دار المعارف، لبنان، ط ٤: ١٦٣ وما بعدها، والكون والرؤية العلمية في القرآن والأديان السماوية الأخرى - دراسة مقارنة، رسالة ماجستير إعداد الطالب: أشرف أحمد محمد محمد عماشة، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمياط الجديدة: ٤٢.
(٤) ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة البرهان: ٢٥ - ٢٦.

<<  <   >  >>