(٢) "وفي الرواية الأخرى هل تضامون؟ ، وروى تضارون بتشديد الراء وبتخفيفها والتاء مضمومة فيهما، ومعنى المشدد هل تضارون غيركم في حالة الرؤية بزحمة أو مخالفة في الرؤية أو غيرها لخفائه كما تفعلون أول ليلة من الشهر، ومعنى المخفف هل يلحقكم في رؤيته ضير وهو الضرر، وروى أيضا تضامون بتشديد الميم وتخفيفها، فمن شددها فتح التاء ومن خففها ضم التاء، ومعنى المشدد هل تتضامون وتتلطفون في التوصل إلى رؤيته، ومعنى المخفف هل يلحقكم ضيم وهو المشقة والتعب". شرح النووي على مسلم: ٣/ ١٨. (٣) صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}: ١٤١٦ برقم (٧٤٣٧). (٤) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية: ١/ ١٦٧ برقم (١٨٣).