للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما الرياح التي من الممكن أن تحدث في مكان واحد فقط، فإنها تسمى الرياح المحلية" (١).

وذكر بعض المفسرين أن الريح في القرآن على ثلاثة أوجه (٢):

أحدها: الريح نفسها، ومنه قوله تعالى: {وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ} (٣)، وقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا} (٤)، وقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ} (٥). والثاني: الرائحة. ومنه قوله تعالى: {إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ} (٦).

والثالث: القوة. ومنه قوله تعالى: {وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} (٧).

وقد ورد لفظ الريح في القرآن في (١٧) موضعًا، ولفظ الرياح في (١٠) مواضع (٨).

وورد لفظ الريح والرياح في السنة في (٨٠) حديثاً (٩).


(١) المرجع السابق: ١١/ ٤٣٤.
(٢) نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر: ٥٤١.
(٣) البقرة: ١٦٤.
(٤) الأعراف: ٥٧.
(٥) الروم: ٤٦.
(٦) يوسف: ٩٤.
(٧) الأنفال: ٤٦.
(٨) انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: ٤١٤.
(٩) انظر: فهرس الأحاديث الكونية والطبية: ٢.

<<  <   >  >>