للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا رب سواه. وقوله: {وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ} أي وأي شيء تُجدي الآيات السماوية والأرضية، والرسل بآياتها وحججها وبراهينها الدالة على صدقها عن قوم لا يؤمنون، كقوله: {إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ (٩٦) وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} (١) " (٢).

فهذه الآية وغيرها كثير تدعو إلى الأخذ بأسباب العلم والإيمان، ومنها: المشاهدة والتأمل والتفكر في هذه المخلوقات العظيمة.


(١) يونس: ٩٦ - ٩٧.
(٢) تفسير ابن كثير: ٢/ ٤٤٩.

<<  <   >  >>